قال الإمام
علي ـ كرم الله وجهه ـ :
وَاِجعَل صَديقَكَ مَن إِذا آخيتَهُ حَفِظَ الإِخاءَ وَكانَ دونَكَ
يَضرِبُ
وَاِطلُبهُمُ طَلَبَ المَريضِ
شِفاءَهُ
وَدَعِ
الكَذوبَ فَلَيسَ مِمَّن يُصحَبُ
وقال
أيضاً :
وَاَحفَظ صَديقَكَ في المَواطِنِ
كُلِّها وَعَلَيكَ بِالمَرءِ الَّذي لا
يَكذِبُ
وَاِقلِ الكَذوبَ وَقُربَهُ
وَجِوارَهُ
إِنَّ
الكَذوبَ مُلَطِّخٌ مَن يَصحَبُ
يُعطيكَ ما فَوقَ المُنى بِلِسانِهِ وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
قال الشافعي :
وَمَا شَيْءٌ إذَا فَكَّرْتَ فِيهِ
*** بِأَذْهَبَ لِلْمُرُوءَةِ وَالْجَمَالِ
مِنْ الْكَذِبِ الَّذِي لَا خَيْرَ
فِيهِ *** وَأَبْعَدَ بِالْبَهَاءِ مِنْ الرِّجَالِ
ـ قال زهير
بن أبي سلمى :
وفي الحِلْمِ إدهانٌ وفي العَفْوِ
دُرْبةٌ … وفي الصِّدْقِ مَنْجاةٌ منَ الشَّرِ فاصْدُقِ
قال عبد
الغني النابلسي :
كُنْ عَلَى الصِّدْقِ مُقِيمَاً
وَالْأدَبْ
وَالْزَمْ
الْعِلْمَ بِفَهْمٍ وَطَلَبْ
وَاتَّقِ اللهَ بِقَلْبٍ خَاشِعٍ وَاجْتَنِبْ ظُلْمَةَ أَنْوَاعِ
السَّبَبْ
قال إسماعيل
صبري :
شُكْرَاً عَلَى مَا بَدَا مِنْ صِدقِ
وُدِّكُمْ فَإِنَّني مِنْ صَمِيم القَلبِ
مَمْنُونُ
وَاللَهِ مَا بِعتُكم حُبّا
بِغَيرِكُمْ
وَلوْ
فَعَلْتُ إِذَاً إِنّي لِمَغبونُ
قال ابن المُقري :
تَغَيَّرَتِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ وَقَلَّ الصِدقُ وَاِنقَطَعَ الرَجاءُ
وأَسْلَمَنِي الزَمانُ إِلى صَديقٍ كَثيرِ الغَدرِ لَيسَ لَهُ رَعَاءُ
قال أحمد
شوقي :
وَالْمَرءُ لَيسَ
بِصَادِقٍ فِي قَولِهِ
حَتّى
يُؤَيِّدَ قَولَهُ بِفِعالِهِ
وَالشَعْبُ إِنْ رَامَ
الْحَياةَ كَبِيرَةً
خَاضَ
الغِمَارَ دَمَاً إِلى آمَالِهِ
قال بشار
بن برد :
لا يكذبُ المرءُ إِلا من
مهانتِه أو
عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ
لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ
رائحةٍ من
كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ
قال صالح
بن عبد القدوس :
كُنْ فِي أُمُورِِكَ
سَاكِنَاً فَالمَرءُ يُدْرِكُ فِي سُكُونِهِ
لَا خَيْر فِي حَشْوِ
الْكَلَا مِ إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عُيونِهِ
الصَِّدْقُ خَيْرٌ
لِلفَتَى عِندي وَأَحسَن مِن يَمِينِهِ
وَالصَّمْتُ
خَيْرٌ بِالفَتى مِن مَنطِق في غَير جبينهِ
وَالمَرءُ لا يَخفى
عَلَيكَ إِذا نَظَرْتَ اِلى قَرينِهِ
تعليقات
إرسال تعليق